الصفحة الرئيسة >> السيرة الذاتية >> من هو شهيد المنبر(العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري الحسني)

من هو شهيد المنبر(العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري الحسني)

الاسم : المرتضى بن زيد بن زيد بن علي الْمَحَطْوَرِي الحَسَنِي .
نسبه : هو السيد العلامة المرتضى بن زيد بن زيد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن طالب بن يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن علي بن الهادي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي الأكبر بن أحمد بن محمد بن القاسم بن يحيى بن الأمير داود المترجم بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن سليمان بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن القاسم بن محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . الملقب بالمَحَطْوَرِيِّ نسبة إلى قلعة في بلاد الشرفين بمحافظة حجة اسمها الْمَحَطْوَرْ. ولم يتكل على نسبه، بل أنشد لسان حاله: فَلَا تَتَّكِلْ إِلَّا عَلَى مَافَعَلْتَهُ وَلَا تَحْسِبْنَّ الْمَجْدَ يُورَثُ بِالنَّسَبْ فَلَيْسَ يَسُودُ الْمَرْءُ إِلَّا بِنَفْسِهِ وَإِنْ عَدَّ آبَآءً كِرَامًا ذَوِي حَسَبْ مولده :
ولد ليلة السبت 12/رمضان/1373هـ الموافق 15/مايو/1954م بقرية بني أسد عزلة حجر ناحية المحابشة قضاء الشرفين محافظة حجة، في أسرة كريمة؛ فوالده عالم مصلح، وأمه فاضلة كريمة تحب فعل الخير، وتكثر من فعل المعروف.
بدأ دراسة القرآن الكريم، والخط، ومبادئ تعليم الحساب في مِعْلَامَةِ قريته على يد السيد هاشم بن مُحُمَّدِ بن أحمد المحطوري، ثم أرسله والده رحمه الله تعالى إلى المدرسة العلمية بالمحابشة بمسجد القُرَانَةِ، والتي سبق أن هاجر إليها والده لطلب العلم ؛ لكي يدرس على من تبقى من مشائخه وزملائه في هذه المدرسة ، لكنه لم يلبث طويلا فيها؛ بسبب أن طائرة مصرية ألقت شريطا من القنابل عند طلوع الشمس على مدينة المحابشة، وبعدها بأيام مَرَّتْ طائرة مصرية وقذفت مسجدا في مدينة المحابشة مكتضا بالمصلين، وكادت الطائرة تلامس سطح المسجد؛ إذ لا يوجد مضادات؛ فَنَسَفَتِ الجامع الذي يسمى الْمُقَدَّسَ بمن فيه، وكانوا خمسة وسبعين، لم يَنْجُ منهم إلا واحد – فرجع إلى قريته يُدَرِّسُ ما كان أخذه ويعمل في الزراعة والرعي وأعمال البيت. وفي عام 1392هـ – 1972م هاجر إلى صنعاء ، وبدأ الدراسة بمدرسة دار العلوم بالجامع الكبير ، وكان المقرر منهجين: مراحل المدارس، وبجواره منهج المدرسة العلمية ، ومنهج المدرسة العلمية يفوق الأزهر بما يدرس فيه ؛ ولم يكتف بالدروس الرسمية بل أخذ على كثير من العلماء في الجامع الكبير في غير أوقات الدراسة، وفي بيوت العلماء، وفي كثير المساجد: كالفليحي، وخضير . وأقبل على طلب العلم بهمة عالية ؛ إذ حفظ كثيرا من المتون والمنظومات والقصائد، وَنَسَخَ كثيرا منها، وَقَيَّدَ كثيرا من الفوائد التي كان يأخذها من مشائخه، وكان سريع الحفظ ، واستمرت قوة الحفظ لديه حتى استشهاده  .
مؤهلاته وأعماله : – حصل على الشهادة الجامعية عام 1982م بتقدير (جيدجدًا) مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء . – حصل على الماجستير – عام 1987م (دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص، ودبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية ) جامعة صنعاء . – حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة- كلية الحقوق- عام1994م على رسالته «عدالة الرواة والشهود، وتطبيقاتها في الحياة المعاصرة»، وكانت بإشراف الدكتور / يوسف قاسم ، وحصل على جائزة الدكتور/ محمد زكي عبدالبر ، والتي تمنح لأحسن الحاصلين على الدكتوراه في كلية الشريعة الإسلامية في العام 1994-1995م. – حصل على إجازات علمية عامة من كبار علماء اليمن، وبعض العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية. – أستاذ الشريعة بكلية الشريعة- جامعة صنعاء. – إمام وخطيب ومؤسس جامع بدر، وكذلك مصلى النساء وملحقاته . – مؤسس جمعية بدر الخيرية. -عضو مجلس خبراء التقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران . – عضو اتحاد علماء المسلمين، وقد قدم استقالته منه. – عضو المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب التابع للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط. – عضو جمعية علماء اليمن. – عضو مؤسس في رابطة علماء اليمن، وعضو الهيئة العليا للرابطة. – عضو الهيئة الاستشارية لمجلة آفاق التقريب الصادرة عن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم للثقافة (إيسيسكو). – أشرف على مناقشة أبحاث المعهد العالي للقضاء قبل حصوله على الدكتوراه. – مؤسس كرسي الزيدية وأستاذه بجامعة المذاهب الإسلامية بطهران، افْتُتِحَ بتاريخ 17شهر ربيع الثاني 1436هـ- 7/2/2015م( ).

شاهد ايضاً

الجهاد باب من أبواب الجنة 2010م (خطبة صوتية)